كان النبي يوسف يعيش في بيئه نقيه وكان لديه اخ اصغر منه من ام واحده لان ابوه كان متزوج اكثر من مراه فكان لديه اخوه اكبر منه وكان اخوته يكرهوه بشده ففي ذات يوم حلم النبي يوسف بانه راى الشمس والقمر وخلفهم احدعشر كوكبا وراهم و عشر كوكبهم يسجدون له فعندما استيقظ قال لابه هذا الحلم فقال له ابوه انت النبي المختار وانا وامك الشمس والقمر واخوتك هم الاحد عشر كوكبا فسمعه اخوته وهم يتكلومون وقال الاب الابنه يوسف لاتقل هذا لاخوتك لكن هم قد سمعوه وشتدو له كرها وفي اليوم التالي كانو قداشتركو انه سوف يرمونه في البئر ثم قالو لابوه سناخذ اخانا يوسف معنا فلما اخذه اعتدو عليه بالضرب ثم رموه في البئر وجاء تجاره كانو اخذين بضاعه وسوف يبيعونها في مصر وكا عطشانين فلما وضعو كوب ليخرجو الماء خرج مع الماء النبي يوسف عليه السلام ثم اخذوه ليبيعوه عبدا في مصر وقال لاحد الناس الذين كانو موجودين معه امسكه ولا تدعه يهرب وهم ذاهبون راى النبي يوسف مقام امه فنزل فلم يجده الرجول وبحث عنه ولما وجده صفعه كف وعدما اراد ان يصفعه مره اخرى شلت يد الرجل وعندما حل الليل ولم يصلو بعد الى مصر وكان الرجل الذي شلت يده يتالم الما شديدا فاخذ النبي يوسف يده ودعا ربه ان يشفيه فشفيت وعندما وصل الى مصر اشتراه ملك مصر وكان يوسف فتى جميل وعندما ساله الرجل الذي باعه بعد ان باعه ما اسمك قال يوسف ابن يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم الخليل قال الرجل انا انا اريد ان استرجعك من الملك وحاول الرجل وحال ان يسترجع النب يوسف ولكنه لم يستطع وكبر النبي يوسف وكبر وكان فتى جميل وكانت الملكه تريد ان تتزوج يوسف فلم يرغب فسمع قليل من الناس هذا الخبر فقالت الملكه احضرو هؤلاء الناس واحضرت لهم سكينه حاده وقالت ليوسف ادخل عليهم فلما دخل كل النساء انذهلو من جماله وقطعو ايديهم باسكاكين الحاده وقالت الملكه ادخلو يوسف السجن والقت به اشد العذاب وكان هناك رجلين وحلما حلما ان احد يعصر للملك خمرا وان الاخر يحمل خبز على راسه والطير ياكل منه قال لهم النبي يوسف ان تفسيرهذا الحلم ان احدكم سيكون خادم الملك في عصر الخمر وان الاخر سيقتلون وستاتي الطير لتاكل راسه وعندما حان موعد خروج هذان الرجلان من السجن قال النبي يوسف قل للملك ان يخرجني من السجن فبعد ان ذهب تذكر انه لم يدعو ربه ان يخرجه من السجن بل دعا الملك فلبث النبي يوسف في السجن سنينا اخري وبعد مرور اعواما كثيره حلم الملك بانه راى سبع بقرات ثمان تاكلهن سبع ضعاف ساكمل القصه قريبا